قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الأممية ترى أن أهدافها الألفية لمكافحة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية يمكن تحقيقها إذا “قام زعماء الدول الغنية بعمل ملموس” . وجاء تصريح بان كي مون الإثنين 2 جويلية في إفتتاح إجتماع المجلس الإجتماعي والإقتصادي في جنيف المكلف بتقييم التقدم الذى تحقق في إنجاز الأهداف الألفية للتنمية .
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة “أن الدول في أفريقيا وفي كل مكان أظهرت أن التقدم السريع والواسع النطاق نحو تحقيق الأهداف الألفية للتنمية ممكن إذا ظلت القيادة ملتزمة بأهداف خفض الفقر المدقع والجوع وببناء شراكة عالمية للتنمية” ولذلك دعا كي مون إلى “بذل جهد قوى ودائم” فيما يتعلق بهذه الأهداف بغرض إنجازها .
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة كذلك “أن التقدم في هذين البندين يتعبر ضروريا لنهضة الإنسانية وأن إنجازهما يعزز كل أجندة الأمم المتحدة للتنمية ولا حاجة للقول أن حياة ملايين الأشخاص معلقة على ذلك” وحث كي مون زعماء الدول النامية على ضمان وضع إستراتيجيات وطنية للتنمية تركز على خلق فرص العمل وعلى الإنتاج وإتخاذ خطوات عملية لزيادة الإستثمارات في المجالات الرئيسية وتحسين الوصول إلى الأسواق .
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “إن كل ذلك لن يحدث بدون تمويل كاف وأن معظم هذا التمويل يجب أن يأتي من شراكة عالمية قوية للتنمية” وأشار كي مون إلى أن التقدم نحو تحقيق الأهداف الألفية للتنمية ظل حتي الآن بطيئا في بعض الدول خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء .
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على حاجة الدول الغنية للإيفاء بوعودها حول إنفاق 7ر0 في المائة من ناتجها الخام الوطني على مساعدات التنمية للدول الفقيرة . وأوضح “أن الإيفاء بهذه الوعود سيمكننا من معالجة التباين في نظام التجارة العالمية الذى يقيد الكثير من الدول النامية ” .