تونس- افريكان مانجر
عبرّ أمس الإثنين 3 أوت 2015 مجلس نواب الشعب في بيان له الجريمة النكراء التي طالت استهدفت منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما حيث عمد مستوطنون صهاينة على إحراق المنزل فيما كانت الأسرة داخله وأسفرت عن استشهاد الرضيع ” علي دوابشة ” حرقا وإصابة شقيقته ووالديه بحروق خطيرة.
وقد اعتبر المجلس أن هذه الجرائم تأتي مواصلة لنهج الإرهاب الذي يمارسه الصهاينة المحتلون ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، محملا الكيان الصهيوني العنصري مسؤولية هذه الانتهاكات الوحشية.
ودعا مجلس نواب الشعب الحكومة التونسية إلى المشاركة الفاعلة في المجهود الدولي المناهض للصهيونية وسياستها العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني، كما دعا البرلمانات العربية والدولية إلى إدانة هذه الجرائم العنصرية والتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وكان طفل فلسطيني قد قُتل الجمعة الماضي حرقا على إثر هجوم شنّه مستوطنون متطرفون بزجاجات حارقة على منزلهم في نابلس.
ونقلا عمّا أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن الطفل علي سعد دوابشة البالغ من العمر عام ونصف، لقي مصرعه نتيجة إصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس.
وذكرت الوكالة أن الطفل توفي عقب إحراق المستوطنين لمنزل عائلته، إضافة إلى إصابة والده ووالدته وشقيقه (4 أعوام) بحروق من الدرجة الثالثة، وتم نقلهم لمستشفيات مدينة نابلس للعلاج.