ستستفيد مصالح الاستخبارات في كلّ من الجزائر وتونس من معلومات ستجمعها جمعية البحوث والدراسات لاتحاد المغرب الكبير، تتعلّق بالمجالات السياسية والأمنية، الاقتصادية والاجتماعية، وفقا لما أوصى به المشاركون في ملتقى العلاقات الجزائرية – التونسية بين ثوابت الماضي ورهانات المستقبل ، بالعاصمة التونسية.
وأشارت صحيفة ” المحور ” الجزائرية اليوم الاثنين 15 فيفري أن مرصدا خاصا ينشط في جميع المجالات السياسية ، الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية سيتكفل بجمع هذه المعلومات .
وأوصى المشاركون في الملتقى بتكوين لجان جزائرية – تونسية تهتم بكل المسائل المتعلقة بتنمية المناطق الحدودية ومتابعة تطبيق الاتفاقيات الثنائية بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة والتوأمة بين المدن والأقاليم ، وجعلها واقعا ملموسا، فضلا عن الاهتمام بالمناطق الحدودية اقتصاديا؛ من خلال إنشاء تجمعات إقليمية لامركزية تجسّد التنمية المحلية المستدامة وتستخدم كحاضنة أمنية واجتماعية تقف ضد التهديدات الأمنية المشتركة.