تونس- افريكان مانجر
في إطار تكريس البعد الاقتصادي في العمل الدبلوماسي ودفع العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف بين تونس والدول الشقيقة والصديقة اشرف رئيس الحكومة الحبيب الصّيد صباح اليوم الاثنين 16 ماي 2016 بالعاصمة على جلسة عمل حضرها وفد من أصحاب المؤسسات الفرنسية المتمركزة بتونس حسب ما جاء في نص بلاغ رئاسة الحكومة.
وحيّا رئيس الحكومة دعم ووفاء رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين وثقتهم في الوجهة التّونسيّة ومواجهتهم إلى جانب تونس للظروف التي شهدتها طيلة السنوات الماضية، مؤكّدا طلبه وحرصه الشخصي على تنظيم سلسلة هذه اللقاءات مع رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف البلدان الشقيقة والصديقة، حيث ثمّن في الأثناء الدعم الذي تحظى به تونس من قبل فرنسا التي اعتبرها صديق وشريك كلّ الأوقات.
وأكّد الصّيد على الإهتمام الذي تمنحه الدولة التونسيّة لما يربو عن 2300 رجل أعمال ومستثمر فرنسي بتونس، لافتا إلى أنّ الهدف مشترك، ويتمثّل في التعاون والتشاور الثنائي من أجل تطوير النموذج الإقتصادي التّونسي وتحقيق اندماجه في اقتصاديات العالم وفق ما تستوجبه المعايير الدوليّة، على أن يكون المرجع والإطار والمنطلق ما رسم من خيارات وأهداف ضمن المخطط التنموي الخماسي 2016-2020.
وقال رئيس الحكومة إنّ “الحكومة لديها برنامج عمل يمتدّ على 5 سنوات فيه مخطّط للإستثمار سيتمّ عرضه على أنظار مجلس نواب الشعب للمصادقة عليه، وهو مخطّط متكامل يتركّز على محورين مهمّين، يتعلّق الأوّل بكلّ ماهو هيكلي ولوجستي فيما يخصّ الثاني كلّ ما يتعلّق بجوانب الإستثمار وتركيز المشاريع الإستثماريّة بالجهات الدّاخليّة والمناطق الحدوديّة، منتهيا إلى أنّ هذا المخطّط الإستثماري يقدّم رؤية واضحة للمستثمرين خلال الخماسيّة المقبلة”.