تونس-افريكان مانجر
ينتظر أن يتم العمل بالآلية الجديدة لتعديل أسعار المحروقات بداية من المنتصف الثاني لشهر جويلية 2016، وفق ما صرح به الثلاثاء، مستشار الاتصال بوزارة الطاقة والمناجم عبد السلام الزبيدي.
وأكد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ،انه تم إقرار آلية تعديل أسعار بعض المحروقات (البنزين والغازوال والغازوال 50) باعتماد آلية التمهيد بالفواصل بنسبة لا تتعدى 5 بالمائة على أقصى تقدير من السعر المعمول به في السوق المحلية.
وفسر المسؤول هذه المسألة بانه عند متابعة أسعار النفط في الأسواق العالمية وانزلاق الدينار التونسي فانه لا يمكن الترفيع أو التخفيض في أسعار المحروقات الا بسقف لا يتجاوز 5 بالمائة.
كما تقرر، أيضا، بحسب الزبيدي اعتماد وتيرة ثلاثية (أي كل ثلاثة أشهر) لتعديل أسعار بيع المحروقات للعموم بالسوق الحالية انطلاقا من منتصف شهر جويلية القادم.
وبين أن سبب الشروع في تعديل أسعار المحروقات بداية من النصف الثاني لجويلية يعود أساسا إلى أسباب تقنية صرفة موضحا انه سيقع احتساب معدل شراءات النفط المورد وتطور سعر صرف الدينار التونسي مقابل الدولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، أي من غرة افريل إلى 30 جوان 2016
ولفت إلى أن الجهات الإدارية ستقوم باحتساب المعدلات وهو أمر يتطلب بعض الوقت على أن يقع الإعلان، لاحقا، عن القرار إما بالترفيع أو التخفيض في أسعار المحروقات أو المحافظة على الأسعار الحالية المعمول بها.
وذكر أيضا أن التجارب المقارنة تظهر أن التعديل عادة ما يكون في منتصف الشهر.