تونس-افريكان مانجر
أكدت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها اليوم الأربعاء بروز ظاهرة جديدة وخطيرة تشكل تهديدا مباشرا لسلامة الوحدات العسكرية على الحدود التونسية الليبية ، وتتمثل في إقدام المهربين على إستئجار عناصر ليبية مسلحة تقوم بمرافقتهم أثناء دخولهم التراب التونسي، لتوفر لهم الحماية باستعمال السلاح ضد وحدات الجيش الوطني قصد منعها من التقدم للتصدي للمهربين وحجز سيارتهم.
وفي هذا الإطار، فإن وزارة الدفاع الوطني تؤكّد بأن مختلف التشكيلات العسكرية العاملة بالمنطقة العسكرية العازلة لن تتوان في تطبيق القانون بما في ذلك استعمال الذخيرة الحية ضد كل من يرفض الامتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاهها.