افريكان مانجر- وكالات
ذكرت مصادر أن السعودية أقرت بشكل غير معلن بأن إحدى طائرات التحالف العسكري التي تقودها قصفت مجلس العزاء في صنعاء حسب ما نقلته “بي بي سي عربي” الاثنين 10 أكتوبر 2016.
وكان 140 شخصا على الأقل قتلوا في غارة استهدف المجلس السبت، ما أثار غضبا دوليا. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن جرائم حرب محتملة.
وكانت السعودية قد قالت إنها فتحت تحقيقا في الحادث الذي أصيب فيه أيضا أكثر من 500 شخص.
وتضم المجموعة التي تجري التحقيق عددا من حلفاء السعودية بدول مجلس التعاون الخليجي.
ودعت جماعات حقوقية ايضا إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم المروع.
ووافقت السعودية على طلب بريطانيا المشاركة في التحقيق. كما قالت الحكومة السعودية إن الولايات المتحدة ايضا تشارك في التحقيق.
ويشن التحالف بقيادة السعودية منذ آخر مارس 2015 حملة عسكرية في اليمن. ويقول إنه يستهدف الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بهدف إعادة حكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء.
غير أن الحوثيين يقولون إن الحملة تستهدف تدمير البنية الأساسية وتقتل المدنيين في اليمن.