تونس- افريكان مانجر- وكالات
نشب خلاف بين اثنين من عناصر التنظيم الارهابي”داعش” في شمال سوريا، على الأحقية بتنفيذ عملية انتحارية.
ونقلا عما اورداته تقارير اخبارية متطابقة، فإنّ العنصر السوري كان جاهزا لعملية انتحارية، إلا أن “أبو لقمان التونسي” استنكر الأمر واعتبره تمييزا واحتكارا، فانتفض مبديا رغبته بتنفيذ هذه العملية الانتحارية…. فأسرع “أبو لقمان” إلى العربة، قبل أن يمضي بها السوري نحو الهدف المنشود، فأنزله منها عنوة، وأخبره أن له الأولوية بتنفيذ العملية قبله، فاختلف الاثنان ، وكاد الخلاف يتطور، لولا طرأت على زميل لهما، وهو قوقازي، فكرة اقترحها وأنهت المشكل بثوان معدودة.
واقترح أن يدخل الاثنان في رهان “داعشي” حاسم، أو قرعة وافقا عليها مسبقا، فأسند ظهره إلى الجدار ووضع في إحدى يديه حبة حصى، وطلب أن يتخيل كل منهما في أي يد وضعها، ففشل السوري باكتشافها، ولما جاء دور التونسي، اختار يد القوقازي اليمنى، فظهرت فيها الحصى حين فتحها، ثم مضى “أبو لقمان” إلى السيارة المفخخة التي كانت تنتظره، فقادها نحو الهدف وفجرها.
المصدر (وكالات)