تونس- افريكان مانجر- وكالات
أعلن الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، يوم امس الإربعاء 9 نوفمبر 2016، أنه سيقوم نهاية شهر نوفمبر بزيارة تونس، للمشاركة في الندوة الدولية حول الاستثمار “تونس 2020″، التي ينتظر عقدها يومي 29 و30 من الشهر الجاري.
وأكد فالس، عقب لقاء جمعه بقصر ماتينيون بباريس مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أن فرنسا “ملتزمة تماما بالوقوف الى جانب تونس وحكومتها، من أجل مساعدتها على تطوير إصلاحاتها والمساهمة في إنجاح انتقالها الديمقراطي”، مبرزا حرص بلاده على المساعدة في تعبئة المجتمع الدولي والمؤسسات والمستثمرين والجهات المانحة قصد دفع التنمية في تونس، في إطار مسار إصلاحي وصفه ب “الشجاع”.
وقال في هذا الصدد “لقد أكدت لرئيس الحكومة أنني سأزور تونس موفى الشهر الجاري، من أجل إجراء لقاءات ثنائية والوقوف الى جانبها خلال هذه الندوة الدولية ، لأنه على فرنسا أن تضطلع بدورها كاملا كقيادية”، مبينا أن فرنسا ستكون حاضرة بعدد كبير من المستثمرين والمؤسسات، باعتبارها البلد الذي يحتل المرتبة الاولى في حجم الإستثمار الأجنبي في تونس.
وتم التطرق خلال المحادثة، إلى مخطط الدعم الفرنسي الموجه لتونس، والذي يتمثل بالخصوص في خطة دعم بقيمة 1 مليار أورو على مدى 5 سنوات، والذي كان أعلن عنه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سنة 2015.
المصدر (وكالة تونس افريقيا للانباء)