تونس- افريكان مانجر
حذر وزير الوظيفة العمومية السابق عبيد البريكي من أنّ “وثيقة قرطاج” قد تتحول إلى بيان “7 نوفمبر جديد”، إذا ما أخلت حكومة يوسف الشاهد بما جاء فيها.
وأضاف خلال لقاء إعلامي اليوم الجمعة 3 مارس 2017، أنّه لا يهتمّ بتسمية خروجه من الحكومة إقالة أو إستقالة مُؤكدا أنّ علاقته جيدة برئيس الحكومة.
وقال البريكي، إنّ تفكيره بالاستقالة كان بسبب اختلافات بينه وبين رئاسة الحكومة في الطريقة العمل، مُضيفا أنّه لاحظ خلال الـ 3 أسابيع الأخيرة أنّ عديد الملفات الهامة سُحبت من وزارته وأصبحت بيدّ مسؤولين برئاسة الحكومة وهو ما دفعه الى الإعلان عن إعتزامه التخلي عن مهامه.
يُذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قرر يوم السبت الماضي إقالة النقابي عبيد البريكي من مهامه، وتعيين رجل الأعمال خليل الغرياني خلفا له قبل أن يعتذر هذا الأخير عن تولي المنصب. وقد قرر الشاهد أمس حذف وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة والحاق الهياكل والمؤسسات الراجعة اليها بالنظر لدى رئاسة الحكومة.