تونس -افريكان مانجر
أثارت الفرضية التي طرحها الدكتور المختص في الأشعة رضا فريعة والمتمثلة في إمكانية بداية انتشار فيروس كورونا في تونس منذ أواخر شهر ديسمبر 2019، جدلا كبيرا.
من جانبه نفى الدكتور سمير عبد المومن عضو لجنة مجابهة فيروس كورونا المستجد في وزارة الصحة، الفرضية التي تفيد بأن الفيروس بدأ في الانتشار في تونس تزامنا مع انتشار الفيروس في الصين، وبأن انتشار العدوى قد بلغ الذروة منذ شهر جانفي 2020 دون تفطن السلطات.
وأوضح الدكتور عبد المومن في حوار لإذاعة اي أف أم بأن فريعة اعتمد في تحليه على الصور المقطعية الخاصة برئتي المصابين بالأنفلونزا، والتي تتطابق مع صور الأشعة للمصابين بفيروس كورونا، على الرغم من أن الإصابة بالفيروس لا يمكن اثباته سوى بالتحاليل المخبرية، مشددا على استحالة إثباتها بالاعتماد على الفحص الأشعة أو الفحص بالصدى “الإيكو”.
كما أكد عضو لجنة مجابهة ففيروس كورونا، أن الفيروس يختلف عن النزلة الموسمية خاصة فيما يتعلق بسرعة الانتشار خاصة لدى المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وفي صورة عدم التفطن لانتشاره لكانت نسبة الوفيات أكبر، الأمر الذي تنفيه إحصائيات الوفيات في شهر جانفي 2020 والتي كانت في نفس مستوى الوفيات الناتجة عن النزلة الموسمية مقارنة بالسنتين الماضيتين، بينما كانت أقل من نسبة الوفيات في شهر فيفري أقل من نظيرتها في العام الماضي.