تونس- افريكان مانجر
أكد وزير الدفاع الوطني، عماد الحزقي، امس الجمعة، أن « الوحدات العسكرية تعاملت مع احتجاجات الكامور بأقصى درجات ضبط النفس »، قائلا بخصوص هذه الاحتجاجات، التي وصفها بالاستثنائية، ” ليس دورنا كمؤسسة عسكرية مواجهة الاحتجاجات، بل حماية المنشآت النفطية وحماية محطات الضخ، ولم نسمح لأي طرف بالقيام بأية أعمال تخريب “.
وتابع الحزقي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش إشرافه بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد على تخرج دورة الرائد فوزي الزياتي ط لقد تفهمنا حالة الاحتقان، وتعاملنا مع هذا الوضع الاستثنائي بكل رصانة وحكمة حتى لا تحدث أية انزلاقات خطيرة أو إزهاق للأرواح “.
وبشأن الوضع على الحدود التونسية والمخاوف من تسلسل أفراد حاملين لفيروس كورونا، اعتبر الوزير أن ” المخاوف مردها ليس تسلل الحاملين للفيروس، وإنما الوضع الخطير والاستثنائي في ليبيا التي توجد بها حرب وتدفق كبير للمرتزقة والسلاح “، مبينا أن هذا الوضع ” جعل تونس تضاعف من الحذر والحيطة بانتشار الجيش الوطني على طول الحدود “.
وأشار عماد الحزقي إلى أنه تتم ملاحظة تصاعد في وتيرة محاولات التسلل، التي قال إنه ” سيتم التصدي لها بكامل الصرامة والحرفية، خاصة وأن المناطق الحدودية هي مناطق عسكرية عازلة، ويسمح فيها القانون للجيش باستعمال كل الوسائل من أجل التصدي لمثل هذه الظواهر “.
ولاحظ أن ما ينتظر من المواطنين التونسيين على الحدود ” هو تفهم دقة الوضع وخطورته، وألا يزيدوا في تعقيده لتفادي أية أحداث بالمنطقة العازلة “.