تونس- افريكان مانجر
مثل التظرق الى وضعية شركة الاسمنت ام الاكليل بالكاف ودراسة الفرضيات المتاحة للمحافظة على ديمومة نشاطها ومواطن الشغل بها، محور لقاء جمع امس وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير بوفد نقابي بحضور الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالدواوين والمنشآت العمومية صلاح الدين السالمي وكاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بولاية الكاف كمال السايح.
وأكدت سلوى الصغير حرص الحكومة على ضرورة الإحاطة بالشركة وإعادة هيكلتها لا سيما وقد تم إدراجها ضمن أولويات جدول أعمال الوزارة.
كما أوضحت أنه في إطار الحوار الحكومي مع الجهات سيتم خلال الفترة القادمة معالجة ملفات لمختلف المؤسسات العمومية التي تشكو صعوبات.
ودعت ، وفق نص بلاغ وزارة الصناعة، جميع الأطراف إلى اقتراح حلول عاجلة لضمان استمرارية العمل بالمؤسسة وتدعيم قدرتها التنافسية إلى حين استكمال تصور شامل لإعادة هيكلتها وعرضه على أنظار مجلس وزراي خلال الثلاثي الأول من سنة 2021.
وسيتم برمجة جلسات قادمة لدراسة المقترحات المقدمة من جميع الأطراف المتداخلة.
يشار أن شركة أم الاكليل تأسست سنة 1974 وهي مختصة في صناعة وتسويق الاسمنت والجير.