تونس-افريكان مانجر
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي ، خلال كلمة ألقتها أمس بمناسبة ذكرى مؤتمر قصر هلال الموافق لـ 2 مارس 1934، إن هذا التاريخ من سنة 2011، هو بمثابة اليوم الأسود للقضاء وللسياسيين الذين يتشدقون بالديمقراطية، وأنه كانت هناك إرادة لـ”ذبحهم”.
واعتبرت أن العريضة الصادرة بالتاريخ المذكور كانت “ملغّمة”، سيما وأنها تضّمنت اتهاما للدساترة بارتكاب العنف، وأنهم تلقوا تعليمات من أجل حرق البلاد وقتل التونسيين، وأنّ أيديهم ملطّخة بالدماء وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن هذا كان طلب “الخوانجية”، في إشارة منها لحركة النهضة ولكن في الأخير برّأهم القضاء وفق تعبيرها.
وقالت موسي نقلا عن إذاعة ديوان اف.ام ، إن النهضة هي من قامت بتبييض نفسها من خلال تغيير طريقة لباسهم وارتداء ربطات العنق، ورفعوا علم تونس تقليدا للحزب الدستوري الحر، قائلة “يكذبون على أنفسهم، وعلى الرأي العام الوطني والدولي، ويعرفون أنهم هم الضالعون في التفجيرات والعنف والذبح والقتل والإرهاب”.
وتابعت في سياق متصل، “أقول لمن رفعوا سابقا شعار ‘يسقط حزب الدستور يسقط جلاّد الشعب’، أن تونس اليوم عادت إلى أحضان الحزب الدستوري الحرّ، و”التوانسة إلّي تسألهم في الشارع لشكون باش تصوّت يقلك لحزب بابا وجدي وهو الحزب الدستوري الحرّ”.