تونس-افريكان مانجر
تحدث الناشط السياسي والحقوقي، مجدي الكرباعي، اليوم الجمعة 19 أوت 2022، عن التقارير التي تفيد بـ”اختفاء النفايات الإيطالية المحرُوقة” في مساكن من ولاية سوسة.
و رجّح مجدي الكرباعي، ردم هذه النفايات في التراب وهي مسألة خطيرة ولها تأثيرات صحية على متساكني الجهة وعلى النباتات.
واعتبر الناشط الحقوقي في تصريح لإذاعة شمس أف .أم ، أن ردم النفايات في التراب جريمة دولة وعلى النيابة العمومية التحرّك خاصة وأنه سبق لها أن أذنت بفتح تحقيق في عملية حرق النفايات.
كما لفت ذات المصدر إلى أنه اتصل بمدير عام البيئة وجودة الحياة للاستفسار حول مكان هذه النفايات لكنه أكد له أن النفايات مازالت في المركز.
هذا ودعا مجدي الكرباعي أهالي مساكن والمجتمع المدني وكل التونسيين للتفاعل مع هذا الملف لأن مسألة النفايات في تونس أصبحت خطرا.
و قد هزّت فضيحة النفايات الإيطالية الرأي العام في تونس، بعد الكشف عن تولي شركة تونسية مصدرة كليا توريد 282 حاوية فضلات منزلية على دفعتين، عبر الميناء التجاري بسوسة.
ويعود ملف الحال إلى شهر ماي 2020، حيث قامت شركة تونسية منتصبة في ولاية سوسة بإدخال 70 حاوية فضلات إلى الميناء التجاري بسوسة ما يقارب 2000 طن، وتخزينها في مقر الشركة بمنطقة الموردين بمعتمدية مساكن، إلّا أنّه تبين لاحقا أن الحاويات الموردة تتضمن قمامة منزلية محظورة.
وقد تمّ تسريح البضاعة من طرف مصالح الديوانة بميناء سوسة في بادئ الأمر، وتبيّن لاحقا خلال المعاينة الميدانية بمقر الشركة وجود اختلاف بين المصرّح به والشحنة الموردة وطالبوا، إثر ذلك صاحب الشركة بإعادة تصدير هذه البضائع باعتبارها تتضمن مواد خطيرة وسامة.