افريكان مانجر-وكالات
نفى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ما أعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، قائلاً إن الموقف المغربي من استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليسارو إبراهيم غالي “لم يتغير”.
وذكر بوريطة في تصريحات لوسائل إعلام بالقاهرة، أن موقف المغرب من “استقبال رئيس الدولة التونسية الجسيم وغير المقبول لزعيم الميليشيا الانفصالية لم يتغير”.
وأوضح وزير الخارجية المغربي أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى تسوية الخلاف، مرتبطة “حصراً” بفقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة “تيكاد” (مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية في إفريقيا) مشدداً على أن “المغرب رفضها رفضاً قاطعاً”.
وتابع بوريطة أن “تدخل عدد من الدول العربية الشقيقة، خاصة الأردن، مكَّن من التوصل إلى نص توافقي، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة تيكاد”.
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت مساء الثلاثاء عن تسوية الخلاف المغربي التونسي، عقب أزمة اندلعت بين البلدين إثر استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو خلال قمة طوكيو التي انعقدت في تونس أواخر أوت الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي بالقاهرة، في ختام اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158.
وقال أبو الغيط إن الخلاف بين تونس والمغرب على خلفية مؤتمر “تيكاد” تمت تسويته، و”التقى وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة ونظيره التونسي عثمان الجرندي (على هامش اجتماع مجلس الجامعة)، في إطار اجتماع تشاوري لمدة ساعة ونصف”.
وحتى الآن لم يصدر تعقيب رسمي من تونس بشأن تصريح أبو الغيط.
(وكالات)