تونس-افريكان مانجر
أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب أن قطاع الانتقال الطاقي يوفر فرصا جديدة للنساء صاحبات الأعمال لمزيد التموقع في المنظومة الاقتصادية وسوق الشغل .
وأوضحت شيبوب، خلال افتتاح الندوة الوطنية حول “تعزيز دور النساء صاحبات المؤسسات في تحقيق الإنتقال الطاقي في تونس، أن نسبة النساء العاملات في مجال الانتقال الطاقي على المستوى العالمي تبلغ 32 %، مبرزة تجاوز نسبة تشغيليّة النساء في هذا المجال بتونس المعدّل العالمي لتبلغ 36 %، الا أن رائدة الأعمال تواجه عديد العراقيل التقنية والتجارية والإدارية
وأفادت أنّ الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي تأخذ بعين الإعتبار لمقاربة النوع الاجتماعي (genre والذي يمثّل أولويّة في السياسات العموميّة وفق شراكة استراتيجيّة مع القطاع الخاص والتعاون البنكي والشبكي.
ولفتت الوزيرة الى أن النساء صاحبات الأعمال ترغبن في مزيد التموقع في قطاع الطاقات المتجددة والنهوض بالمبادرة الخاصة وصرحت أن 30 % من النساء صاحبات الأعمال شاركن في تنفيذ برنامج البروسول PROSOL الاجتماعي .
كما شددت وزيرة الصناعة على أن قطاع الانتقال الطاقي، يوفر فرصا واعدة للنساء صاحبات الأعمال لمزيد التموقع في المنظومة الاقتصادي.
من جهتها وزيرة الأسرة و المرأة و الطفولة و كبار السن امال بلحاج موسى، أكدت أنه تم تمويل عدد من المشاريع النسائيّة في مجال الطاقة المتجددة في ولايات القصرين وقفصة وجندوبة والقيروان وسوسة وصفاقس، فضلا عن تمويل أكثر من 3800 مشروعا نسائيّا ضمن برنامج “رائدات”.
و أفادت وزيرة الأسرة، في تصريح لأفريكان مانجر، خلال مشاركتها في الندوة الوطنية حول تعزيز قدرة النساء صاحبات المؤسسات على تحقيق الانتقال الطاقي في تونس، أنه تم استكمال اللمسات الأخيرة للإستراتيجية الوطنيّة للنهوض بريادة النّساء التونسيّات للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في أفق 2035.
و أشارت الى تلقي الوزارة لأكثر من 17 ألف مطلب تمويل على منصّة “رائدات” وقد تم تمكين حوالي 4 الاف امراة من اعتمادتن مالية، كما سيتم تمويل دفعة هامة وجديدة من المشاريع في 13 أوت القادم.
ولفتت موسى، الى أن اكثر من 55 % من الطالبات التونسية في الجامعات التونسية يدرسن في اختصاصات علمية ذات صلة بالانتقال الطاقي.
كما بيّنت الحرص على الترفيع في الحضور الكمي والكيفي للنساء صاحبات الأعمال في القطاعات ذات الأولوية والذي تبلغ 10 بالمائة وطنيا والعمل على بلوغها المعدّل العالمي 30 بالمائة، مبرزة العمل على استكمال اللمسات الأخيرة للاستراتيجيّة الوطنيّة للنهوض بريادة النّساء التونسيّات للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في أفق 2035.