أعلن أمادو كولي محافظ المصرف المركزي الغامبي أن التقديرات المعدلة للمكتب الغامبي للإحصائيات تشير إلى أن الإقتصاد الغامبي سجل نموا بنسبة 5 في المائة في 2010 نتيجة للأداء القوى للقطاع الزراعي.
وقال كولي الذي كان يتحدث أمس السبت خلال إجتماع لجنة السياسة النقدية للمصرف إن الزيادة في الناتج الخام المحلي قدرت ب 5ر5 في المائة في سنة 2010 .
وأضاف أنه يتوقع أن يعوض الأداء القوى في الزراعة والإتصالات الإنخفاض المستمر في عائدات السياحة وصادرات الفول السوداني التي كان يتوقع أن تتعزز بحصاد وفير.
وأشار محافظ المصرف المركزي الغامبي إلى أن صناعة المصارف بقيت قوية وأظهرت المؤشرات المالية القوية أن نسبة متوسط كفاية رأس المال بلغت 49 في المائة في مارس 2011 مقارنة ب 3ر46 في المائة في ديسمبر 2010 وهي فوق الحد الأدني المطلوب مشيرا إلى مقابلة المصارف الغامبية لمتطلبات رأس المال.
وأوضح كولي أن الأصول المصرفية زادت إلى 7ر17 مليار دلاس أي بزيادة بنسبة 14 في المائة عن مارس 2010 كما ارتفعت الودائع كذلك بنسبة 16 في المائة.
وقال “إن قروض المصارف التجارية زادت إلى 4ر5 مليار دلاس أي 4ر17 في المائة عن مارس 2010 كما زادت الإعتمادات لكل القطاعات حيث زادت القروض التي تم توزيعها على التجارة والزراعة والبناء والتشييد بحوالي 9ر29 و10 و4ر10 في المائة على التوالي”.
وأضاف أن التضخم في الغذاء إرتفع إلى 5ر7 في المائة في مارس 2011 مقارنة ب 5 في المائة ولكنه أقل من 3ر8 في المائة التي تم تسجيلها في سبتمبر وديسمبر 2010″ مشيرا إلى أن التضخم في المواد غير الغذائية انخفض إلى 2 في المائة مقارنة 6ر2 في المائة في مارس 2011 .