عبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال اجتماعه الدوري اليوم الجمعة 31 مارس 2017، عن انشغاله بالتسريبات الإعلامية المتكررة حول اعتزام رئاسة الحكومة إجراء تحويرات على رأس وسائل الإعلام العمومي، مما تسبب في حالة من الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار على مستوى التسيير الإداري لهذه المؤسسات.
كما تعمّد مسؤولون في رئاسة الحكومة استدعاء أشخاص بعينهم و اقتراحهم على رأس هذه المؤسسات، في محاولة لخلق جيل من المسؤولين الموالين لهم.
وتعتبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان التحويرات داخل مؤسسات الإعلام العمومي يجب أن تستند إلى تقييم واضح وعلمي لنقاط الإخفاق والفشل للإدارات الحالية على خلفية الحوكمة وتحسين المحتوى وخدمة المرفق العام .
كما شدد على ضرورة ان تكون عملية التسميات الجديدة على أساس برامج وتصورات واضحة لا وفق الولاءات الشخصية والسياسية. كما يجب أن تستند إلى ما جاء في مرسوم القانون 1166 ودور الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري.
كما تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها لن تساند أي مرشح على حساب آخر، بل ستدعم برامج ومشاريع لتطوير وإصلاح الإعلام العمومي.