تونس- افريكان مانجر
قال اليوم السبت 15 ديسمبر 2018، الناطق الرسمي لوزارة الداخلية سفيان الزعق انه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في صورة وجود خلل أو تقصير أمني متعلق بعملية سبيبة الإرهابية من ولاية القصرين .
وصرح زعق لـ “شـمس اف ام” بأن الاحتجاجات الليلة التي شهدتها مؤخرا ولاية القصرين ليست احتجاجات مطلبية أو نقابية مشيرا الى أن هذه الاحتجاجات ربما هي تحضير لهذا النوع من العمليات التي يقع استغلالها من طرف العناصر الإرهابية.
وافاد زعق بأن عملية السطو التي استهدفت أحد الفروع البنكية بمدينة سبيبة (القصرين) وبعملية إطلاق النار التي راح ضحيتها خالد الغزلاني شقيق الشهيد الرقيب الأول سعيد الغزلاني دامت 40 دقيقة .
كما صرح الناطق الرسمي بإسم الداخلية بأن الإرهابيين أخضعوا العائلة التي تمّ افتكاك سيارتها لحراسة بهدف منعهم من الاتصال بقوات الأمن، وأشار الى أن هؤلاء العناصر الارهابية لم يغادروا مكان الحراسة الا حين الانتهاء من العملية وتلقيهم اشارة .
وشدد زعق على أن عملية السطو على البنك دامت حوالي 10 دقائق.
يُشار الى ان وزارة الداخلية، ذكرت في نص بلاغها الصادر امس ان مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة قامت بالسطو على فرع بنكي بمدينة سبيبة من ولاية القصرين بإستعمال شاحنة خفيفة بعد أن تم افتكاكها من صاحبها تحت التهديد.
وعمدت المجموعة إلى تهشيم كاميرا مراقبة قبل الدخول إلى الفرع البنكي والاستيلاء على مبلغ مالي هام من العملة التونسية والاجنبية ثم توجهت إلى دوار الخرايفية بمنطقة الثماد المحاذية لجبل المغيلة أين قامت بإطلاق النار على “خالد الغزلاني” شقيق الشهيد “سعيد الغزلاني” مما أدى إلى وفاته.
وقد تعهد القطب القضائي لمكافحة الارهاب بالبحث في الموضوع للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للأمن الوطني بالقرجاني.