تونس- افريكان مانجر
قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، إنّ 2016 كانت سنة إيجابية تحقّقت فيها جملة من المكاسب، حيث تم اصدار العديد من النصوص والقوانين في مجال مكافحة الفساد والتوقيع على الإستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة واسترجاع الثقة في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأضاف خلال تقديمه التقرير السنوي للهيئة لسنة 2016 الى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، إنّ التقرير تضمن النشاط السنوي للهيئة واقتراحاتها وتوصياتها والإطار التشريعي والمؤسساتي المتعلق بمكافحة الفساد بالإضافة إلى جرد للجرائم ذات الصلة ومعطيات حول الإحالات التي تمت في هذا الشأن.
من جانبه، أكد الباجي قائد السبسي على الارادة السياسية القوية والثابتة في مكافحة الفساد ومواصلة دعمه الكامل للهيئة لتضطلع بدورها على أحسن وجه لما فيه خير للبلاد، وفقا لما جاء في نص بلاغ رئاسة الجمهورية.
وكانت عديد التقارير الصادرة عن المنظمات الوطنية والدولية قد أكدت إستفحال ظاهرة الفساد في تونس خلال السنوات الاخيرة.
وتخسر تونس سنويا 4 نقاط من نسبة النمو الاقتصادي تتوزع بين نقطتين كنتيجة مباشرة للفساد ونقطتين ناجمة عن عدم تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة.