نفت الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية (السنيت) الاتهامات الموجهة اليها فيما يتعلق بإهدار المال العام و المحسوبية في تسويغ الأراضي و المساكن.
و على لسان المديرة العامة المساعدة للشركة هدى الميعاوي، أكدت الشركة اعتمادها على عدد من الوسائل منها خاصة الإعلامية و شبكات التواصل الاجتماعي قصد التواصل مع المواطنين الراغبين في شراء مسكن و المسجلين في القائمات .
و في حوار خصت به “أفريكان مانجر”، أوضحت هدى الميعاوي ان السنيت لا تختار حرفائها بل تستجيب لمطالب الذين تفاعلوا مع بلاغاتها. و في هذا الاطار، قالت ” ان الشركة تفتقر لنظام تسجيل، الأمر الذي يدفعنا الى التواصل عبر الوسائل المذكورة سلفا قصد ابلاغ حرفائنا. و بالتالي لا نقوم باختيار الحريف او نفضله على غيره”.
و بخصوص مسألة إهدار المال العام، أكدت محدثتنا ان السنيت لا تتجاوز القانون مضيفة ان بيع المساكن يتم وفقا للمعايير المعتمدة منذ سنوات.
يأتي تصريح هدى الميعاوي في وقت اعتبرت منظمة أنا يقظ أن الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية لا تعتمد على قائمات المسجلين لإختيار الحرفاء، بل تقوم بقبول الحرفاء الذين يتصلون بها عند إنطلاق عمليات البيع سواء كانوا مسجلين أو غير مسجلين وتتولى تسجلهم بالقائمة النهائية للحرفاء وإدماجهم ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالحرفاء عند قيامهم بدفع التسبقة على الثمن.
و باعتمادها على التقرير السنوي العام التاسع والعشرين لدائرة المحاسبات نتائج الأعمال الرقابيّة المنجزة خلال السّنة القضائيّة 2013-2014 ، أضافت المنظمة ان إختيار القائمة النهائية للحرفاء يتم من قبل الإدارة العامة مباشرة ودون الإعتماد على أية معايير موضوعية.
وئام الثابتي