تونس-افريكان مانجر
أكد الرئيس المنسّق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، الصادق بلعيد، أنه حرص في مشروع الدستور على التنصيص على ثلاث سلطات أو “ثلاثة مسؤولين من أعلى مستوى”.
وأفاد في حوار على القناة الوطنية مساء أمس الاثنين على أهمية التّوازن بين السلطات.
وأشار الى انه تم الغاء كلمة “سلطة” في مشروع الدستور وتعويضها بوظيفة اي تحويل هذه السلطات الى وظائف، مردفا بالقول رئيس الدولة موظّف والقضاء وظيفة ولا يمكن اعتباره سلطة حتى لا يصبح دولة داخل دولة .
وقد صرح العميد صادق بلعيد، ان ظروف صياغة مسودّة الدستور الجديد كانت صعبة نظرا لقصر الوقت الذي تم تخصيصه لصياغة مشروع الدستور الجديد.
وأكد في كلمة ألقاها اثر تسليمه مسودة الدستور إلى رئيس الدولة امس الاثنين 20 جوان 2022، انه وبتضافر جهود كل الأطراف من مشاركين في صياغة الدستور وأخصائيين في المجال، تم التوصل الى صياغة نهائية للدستور الجديد.
كما عبر بلعيد عن امتنانه لتسليم المسودة في موعدها الى رئيس الجمهورية، قائلا “نحمد الله الله اننا تمكنا من تسليمها في الموعد”.
كما عبر عن رغبته في ان ينال الدستور الجديد رضا رئيس الدولة قيس سعيّد.