افريكان مانجر-وكالات
يستعد المغرب لإعادة فتح قنصليتين في ليبيا بعد إغلاق دام ثماني سنوات، في خطوة تؤشر على بداية إعادة التمثيل الدبلوماسي المغربي في ليبيا بدءاً بالخدمات القنصلية.
وأعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمام مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي)، مساء اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعيد فتح قنصليتي طرابلس وبنغازي قريباً، دون أن يحدد موعداً لذلك.
وقال بوريطة، خلال رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين المغربي، إن “المغاربة في ليبيا يعانون من مشاكل كبيرة، وكانت عندهم ظروف، ربما تحسنت الآن، ومستقبلاً سنعيد فتح القنصليتين”.
وتشكل عودة عمل القنصليتين في طرابلس وبنغازي، خطوة أولى ستسهم في تجاوز التعقيدات التي كان يطرحها إغلاق القنصليتين للمواطنين الليبيين، وكذلك لنحو ربع مليون مغربي يقيمون في هذا البلد، عانوا من تعذر تجديد وثائقهم الثبوتية لغياب تمثيلية دبلوماسية للبلاد.
وفي أكتوبر ، أعلنت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس عن تنظيم قنصلية متنقلة إلى مدينة طرابلس، لفائدة المغاربة المقيمين في ليبيا، لتقديم الخدمات القنصلية، نحو استلام جوازات السفر المنجزة أو تقديم طلبات استخراج جواز السفر أو رخصة المرور، واستلام طلبات تسجيل الولادات والوفيات، مع استخراج شواهد عرفية قصد الزواج، وكذا تسليم الدفاتر العائلية.
ولا يُعرف إلى حد الآن إن كانت إعادة فتح القنصليتين ستتبعها إعادة فتح السفارة المغربية في طرابلس، واستئناف نشاطها المتوقف منذ إبريل/نيسان عام 2015، جراء هجوم مسلح تعرضت له وتبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.
(العربي الجديد)