افريكان مانجر-وكالات
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 41.14 % على مستوى الجزائر، حسب ما أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر، اليوم الجمعة.
وينتظر الجزائريون اليوم نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس واتسمت بامتناع قياسي عن التصويت ورفض شديد من قبل حركة الاحتجاج الشعبية التي أدت إلى استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في ابريل الماضي.
وأعلنت “السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات” في رسالة نصية أن رئيسها محمد شرفي سيعلن نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الجمعة عند الساعة، فيما ينتظر أن تشهد شوارع ومدن جزائرية أخرى خروج مظاهرات هي الثالثة والأربعين مند بدأ الحراك الشعبي الجزائري الذي أطاح بالرئيس بوتفليقة من الحكم.
وقال محمد شرفي في تصريح نقله مباشرة التلفزيون الحكومي إنّ “نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية بلغت 39,93 % “، مشيراً إلى أنّ نسبة المقترعين داخل البلاد هي 41,14 % ونسبة المغتربين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج 8,69%.
وهي أدنى نسبة مشاركة في كل الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها مرشحون عدة في تاريخ الجزائر. وهي أقل بعشر نقاط من تلك التي سجلت في الاقتراع السابق — كانت الدنيا حتى الآن — وشهدت فوز بوتفليقة لولاية رابعة في 2014.
وقد تراوحت معدلات المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية حتى الآن بين 50.7 % في 2014 (انتخابات العهد الرابعة لبوتفليقة) و75,68 % في 1995 حين شهدت البلاد أول انتخابات رئاسية تعددية فاز فيها يومها من الدورة الأولى الجنرال اليمين زروال.
ولم تعلن أي تقديرات، فيما سارع معسكر المرشح عبدالمجيد تبون الذي تولى رئاسة الحكومة لفترة قصيرة في عهد بوتفليقة في 2017، إلى إعلان فوزه من الدورة الأولى في وقت قال مرشحون آخرون أن هناك دور ثان في السباق.
وصرح عبداللطيف بلقايم مساعد مدير المكتب الإعلامي للمرشح “حسب العناصر الأولى المتوفرة لدينا (…) فاز عبدالمجيد تبون في الانتخابات الرئاسية”.
ويمكن أن تنظم الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بين 31 ديسمبر والتاسع من جانفي.
المصدر: وكالات