تونس- افريكان مانجر
تنطلق الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 فعاليات الندوة الدولية للاستثمار، وتسعى تونس من خلال هذه التظاهرة الى إعادة اشعاعها في محيطها الإقليمي وفي حوض المتوسّط، وذلك بعد 5 سنوات صعبة.
ويُنتظر ان يكون الحضور مكثّفا من جانب المسؤولين الدوليين وأصحاب القرار السياسي والفاعلين الإقتصاديين من أعلى مستوى ، وسيشارك في الندوة رؤساء مؤسسات ماليّة وبنوك دولية.
مشاريع بقيمة 78 مليار دينار
وبحسب ما أكده وزير التنمية فال عبد الكافي في تصريح اعلامي سابق، فإنّ حكومة الوحدة الوطنيّة حريصة على إنجاح هذا الحدث الدولي المتميّز بما يعيد لتونس مكانتها داخل الوطن وخارجه.
وأفاد وزير التنمية أنّه سيتم بالمناسبة عرض 145 مشروع، وأنّ أكثر من 60 مشروع حكومي ستقدّم بغرض التّمويل، فيما سيعرض 40 مشروع شراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ إلى جانب 40 مشروع ستفرد للقطاع الخاصّ، لافتا إلى أنّ القيمة الجمليّة لهذه المشاريع قدّرت، بصفة مبدئية، بـقيمة 78 مليار دينار.
القطاع الخاص في الموعد
كما كشف عبد الكافي وجود مشاريع قديمة وأخرى جديدة خاصة في إطار الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ، مؤكّدا الحضور القويّ للقطاع الخاص والأهميّة التي تكتسيها الشراكة القويّة المنتظرة مع نظيره الأجنبي، ولفت إلى أن الوكالة اليابانية للتعاون ستكون حاضرة وعديد الممثلين للشركات الخليجيّة.
وأشار الوزير إلى وجود جملة من عقود الشراكة سيتم توقيعها مع شركات أجنبيّة وأنّ وفودا مكثفة ستسجّل حضورها من اليابان والصّين وكوريا الجنوبيّة، مؤكدا المزايا التّشغيليّة والتفاضليّة عالية الجودة لا سيما المتعلقة بالموارد البشريّة الكفاءة التي أضحت تحتكم عليها تونس اضافىة إلى التشريعات القانونيّة المحفّزة.
وأضاف وزير التنمية أنّ تونس اليوم آمنة أكثر، وأنّ كافة مناطق البلاد سيكون لها نصيب من الإستثمارات في إطار تكريس مبدأ التمييز الإيجابي الذي تحرص حكومة الوحدة الوطنيّة على إرسائه.
ندوة “تونس 2020”
وجاء تنظيم الندوة الدولية للإستثمار ببادرة من الحكومة السابقة برئاسة الحبيب الصيد، الذي كان أعلن يوم الإربعاء 27 أفريل 2016 بمناسبة ندوة دولية نظمتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عن التحضير لتنظيم ندوة دولية للمانحين في سبتمبر 2016 من أجل تقديم المشاريع العمومية الكبرى القابلة للإنجاز في غضون السنوات الخمس القادمة، ثم تم تحديد موعد جديد في ما بعد لهذه الندوة الدولية يومي 29 و30 نوفمبر الجاري.