أفادت وزارة السياحة التونسية أن توافد السياح المغاربيين أنقذ نسبيا حصيلة سنة 2009 لقطاع السياحة بالبلاد الذي تأثر سلبا بفعل الأزمة .الدولية على غرار أغلب الوجهات السياحية
وأوردت حصيلة نشرتها وزارة السياحة التونسية أن ما يقارب 3 ملايين سائح (تحديدا مليونان و999 ألف ومائة سائح) زاروا تونس خلال السنة الماضية 2009 أي .بزيادة قدرها 9ر7 في المائة مقارنة بسنة 2008
وترجع هذه الزيادة أساسا لزيادة عدد السياح الليبيين الذين زار منهم حوالي مليونان (تحديدا مليون و995 ألف و236 شخص) تونس (بزيادة 9ر12 في المائة) في حين سجل عدد الزوار الجزائريين الذين يقدر عددهم عادة بحوالي مليون شخص تراجعا ب7ر0 في المائة على غرار عدد المغربيين الذين يتوافد عدد قليل منهم فقط على تونس حيث سجل عددهم هم الآخرون خلال .سنة 2009 تراجعا ب2ر9 في المائة مقارنة بسنة 2008
ومن جهة أخرى سجل العدد الإجمالي للزوار الوافدين على تونس في 2009 تراجعا ب1ر2 في المائة أي 6 ملايين .و901 ألف و406 سائح مقابل أكثر من 7 ملايين في 2008
كما تناقص عدد السياح الأوروبيين الذين زاروا تونس ب8ر8 في المائة وشمل هذا التراجع السياح الإسبان الذين تناقص عددهم ب9ر13 في المائة والإيطاليين بتراجع قدره 7ر13 في المائة والألمان بتراجع ب2ر7 في المائة والفرنسيين الذين تناقص عددهم ب6ر3 في المائة بإستثناء البريطانيين الذين ارتفع عددهم ب8 في .المائة
وفي المقابل سجلت المداخيل التونسية من العملة الصعبة إرتفاعا طفيفا ب1ر2في المائة لتبلغ460ر3مليار .دينار تونسي (حوالي 9ر2 مليار دولار أمريكي)0
وتتنبأ وزارة السياحة التونسية في توقعاتها بإنتعاش النشاط السياحي في 2010 “بفضل نهوض الإقتصاد .العالمي وبداية إنتعاشه”0
ويدعم هذه التوقعات إنضمام 150 فندق بتونس إلى برنامج تأهيل قطاع السياحة وتحديثه (ما يمثل 31 في .المائة من الطاقة الإجمالية للإيواء)0
ويساهم قطاع السياحة الذي يعتبر ثاني مصدر للعملة الصعبة في تونس بحوالي 60 في المائة في تغطية عجز ميزان المدفوعات وب6 في المائة من الناتج الداخلي الخام للبلاد كما يوفر 350 ألف منصب عمل .مباشر وغير مباشر