تونس-أفريكان مانجر
أورد موقع “آخر خبر أونلاين” أنّ الوحدة الوطنية المختصّة في مكافحة الإرهاب تمكّنت يوم الجمعة 18 جويلية 2015 من القبض على إمام جامع و3 سلفيين بجهة العمران كانوا يخطّطون لاستهداف الثكنة العسكرية بالعمران.
وللإشارة فإنّ الإمام المذكور أنشأ مدرسة قرآنية لتحفيظ القرآن بالحيّ الإسلامي بالجبل الأحمر.
وتفيد المعطيات المتوفّرة لدى ذات الموقع أنّ المتّهم “ن ي” وهو إمام خمس بجامع عمر بالعمران اكترى منزلا لـ3 سلفيين بالقرب من الثكنة العسكرية بالعمران مقابل 70 دينار شهريا وقد كان المتّهم الرئيسي وهو شاب يدعى علاء قدم من القصرين بعد أن أوكلت له مهمّة مراقبة العسكريين وتحرّكاتهم لاستهدافهم لاحقا.
وقد أثبتت التحرّيات أنّ المظنون فيه عمل في حضيرة بناء للتمويه وفي يوم الواقعة توجّه تحت جنح الظلام لمراقبة الثكنة المذكورة فتفطّن لأمره عون أمن كان مارّا بالمكان اتّصل بقاعة العمليات وأعلمهم بالأمر فتمّ القبض على المتّهم وبالتحرّي معه أكّد أنّه قدم من ولاية القصرين للعمل في حضيرة بناء وأنّه ينتمي إلى التيّار الديني المتشدّد وقد قدم لمراقبة الثكنة العسكرية بالعمران لاستهدافها.
وأوضح أنّ إمام جامع ساعده في تسويغ منزل بالقرب من الثكنة المذكورة وأنّهم كانوا يخطّطون لاستهدافها. وعلى الفور تمّ القبض على الإمام المذكور وبالتحرّي معه اعترف بما نسب إليه وأكّد أنّه كان يخطّط لتصفية العسكريين باعتبارهم طواغيت ولا تزال الأبحاث جارية مع المتّهمين لكشف تفاصيل إضافية حول التنظيم الذي يقف وراء ذلك.
