تونس- افريكان مانجر
عقد وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي مع نظيرته البريطانية هيلين واتلي، مطلع الاسبوع الجاري، مباحثات ثنائية تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع السياحي.
المباحثات جرت بالعاصمة البريطانية لندن أين أدى الطرابلسي زيارة عمل يومي 4 و5 نوفمبر الجاري أشرف على إثرها على افتتاح الجناح التونسي المشارك في بورصة لندن الدولية للسياحة(World Travel Market 2019).
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة وكيفية تطوير عدد السياح البريطانيين الوافدين إلى تونس والمنتظر أن يبلغ 200 ألف سائح مع موفى سنة 2019، وفق نص بلاغ وزارة السياحة الصادر امس الثلاثاء.
وتناقش الطرفان في المجالات ذات العلاقة بتبادل الخبرات بين البلدين والتكوين في مجال الإستقبال واللغة والمأكولات وغيرها بالإضافة إلى تحسين الجودة والسلامة داخل النزل، بما يساهم في مزيد تطوير وتحسين الخدمات.
واقترح الوزيران أن يستمرّ التعاون بين الشركاء الحكوميين وكذلك بين المهنيين من البلدين، وأن تتكاثف الجهود لتعزيز نشاط مختلف وكالات الأسفار والسياحة البريطانية بتونس التي استفادت من إفلاس شركة “توماس كوك” التي كانت في شبه احتكار للأسواق العالمية السياحية سيما وأن المنافسة أصبحت كبيرة على الوجهة التونسية المحبذة لدى السائح البريطاني باعتبار تنوع وثراء المنتوج السياحي واعتدال طقسها وجمال مناظرها الطبيعية وتوفر الأمن والإستقرار.
ودعا روني الطرابلسي نظيرته البريطانية إلى النظر في إمكانية التعجيل في خلاص مستحقات النزل التونسية المتضررة من عملية إفلاس الشركة البريطانية “توماس كوك” نظرا للإنعكاسات السلبية التي خلفها هذا الإفلاس على النزل خاصة ماديا.
كما عقد عدة لقاءات سياسية ومهنية، بالإضافة إلى لقاءات إعلامية مع صحفيين مختصين في المجال السياحي لاستعراض التطور الذي تشهده صناعة السياحة في تونس والتعرف على مطالب منظمي الرحلات التسويقية والترويجية ومقترحاتهم لزيادة عدد السياح الوافدين إلى تونس من هذا السوق السياحي الهام خلال الفتـرة القادمة.
والتقى الوزير مسؤولين عن وكالات الأسفار البريطانية على غرار “TUI Travel” و”Sunway Ireland” و”Tunisia First” و”Just Sunshine” و”EasyJet Holidays” والناقلة البريطانية “EasyJet” بالإضافة إلى لقاء مع اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية «ABTA»وذلك بهدف مزيد الترويج للوجهة التونسية ولمختلف مناطق البلاد.