أعلنت ”جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” FACE Tunisie عن تكوينها ومرافقتها ل 1000 شابّة بمختلف الجهات مع توظيف 200 منها،
و جاء الإعلان في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة و ذلك من خلال مشاركة الجمعية في عدّة ورشات وندوات وأنشطة على المستويين الوطنيّ والجهويّ.
وبحسب بلاغ صادر عن ذات المصدر، تندرج مرافقة الشابات في إطار مشروع «الارتقاء بالمساواة المهنيّة بين النّساء والرّجال بتونس» الّذي أطلق سنة 2014 بدعم من الإتّحاد الأوروبي، تحت إشراف وزارة التّشغيل والتّكوين المهنيّ ووزارة المرأة والأسرة والطفولة، بشراكة مع جمعيّة مسؤولي التّكوين والتصرّف البشري بالمؤسّسات ARFORGHE في خمس ولايات وهي: تونس وبن عروس وصفاقس وبنزرت وسيدي بوزيد.
و على صعيد آخر، نظمت أيضا الجمعيّة بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة عدّة تظاهرات تحسيسيّة وترويجيّة في السّنوات الأخيرة بهدف تقليص التّمييز المرتبط بالنّوع أو الجنس في الوسط المهنيّ من خلال تدريب مسؤولي التصرّف البشري و تحسيس حوالي 150 هيكل عموميّ ومؤسّسة خاصّة بأهميّة المساواة المهنيّة وتكافئ الفرص مع مرافقة النّساء والشابّات التونسيّات في بحثهن عن العمل ودعم ادماجهنّ المهنّي. ووقعت الجمعيّة إلى حدّ الآن 40 اتفاقية شراكة وتعاون على المستويين الوطنيّ والجهوي بخصوص مزيد دفع إدماج المرأة في الحياة الإقتصاديّة والإجتماعيّة وتحقيق المساواة في العمل والرقيّ المهنيّ.
وتنشط ”جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” منذ سنة 2012. ويشمل تدخّلها الى جانب تكوين النّساء في مجال التّصرف والشّغل، العناية والإحاطة بالعنصر النّسائي في مختلف نواحي الحياة الحضريّة والرّيفية بما في ذلك الحدّ من الانقطاع عن الدّراسة. وصرّحت السيّدة زهرة بن نصر، رئيسة الجمعيّة: “تسعى منظّمتنا للمساهمة في بلورة سياسات تعمل على الحدّ من كافّة أشكال الإقصاء والتّهميش بتونس وعلى دعم حقوق المرأة في الشّغل والمشاركة في الحياة الإقتصاديّة والإجتماعيّة بالتّعاون مع كافّة الأطراف المتدخلة سواء منها المدنيّة أوالحكوميّة “.