تونس- أفريكان مانجير
وردت أنباء منذ قليل عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا من بينهم أطفال ومن أعوان الحماية المدنية في قطر على إثر نشوب حريق هائل في إحدى أكبر المجمعات التجارية الفخمة في العاصمة القطرية الدوحة.
ولم يكشف إلى حد الآن عن أسباب الحريق خاصة وأنه وقع في مركز تجاري وترفيهي “فيلاجيو” يتميز بمرافق متفوقة جدا في مجال السلامة والأمن.
وقد ذكر شهود العيان أن الحريق اندلع بالقرب من بوابة رقم 3 وأن دوريات الشرطة أوقفت حركة المرور من وإلى المجمع ومن كافة الجهات. كما ذكرت وزارة الداخلية القطرية إنه توجد حالات اختناق ولا وفيات إبان نشوب الحريق، حسب مواقع عربية غير قطرية تابعت الحدث لحظة وقوعه.
وحسب شهود عيان متواجدين على عين المكان، فإنه يرجح وفاة 25 شخصا بينهم أطفال و 4 أشخاص من الحماية المدنية.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهرين من اصطدام شاحنتي صهريج قرب الديوان الأميري بالدوحة ما أحدث انفجارا كبيرا، وقد تسربت معلومات بمناسبة هذا الحادث أن ما حدث هو في حقيقة الأمر محاولة انقلاب عسكري تم تطويقها بسرعة إلا أن الإعلام الخليجي روج الأمر على أنه مجرد إشاعات.
يشار إلى أن السلطات القطرية بدأت في أخذ إحتياطات أمنية ميدانية قصوى خاصة على مستوى الديوان الأميري بعد اندلاع الأحداث في سوريا خاصة وهو ما جعلها محل تهديدات بسبب مواقفها ضد النظام السوري ومساندتها المعارضة السورية المسلحة. كما تسربت معلومات عن اكتشاف محاولات تفجيرية بجامعة قطر وأخرى قرب بورصة الدوحة وهو ما تتكتم عليه السلطات القطرية.
يشار إلى أن الجالية التونسية بقطر تقدر بنحو 10 آلاف مهاجر، ولم يرد عن السفارة التونسية بالدوحة ما إذا كان من بين المتضررين بحادث الحريق مقيمين من تونس.