تونس-افريكان مانجر
أكد نائب رئيس جامعة وكالات الأسفار سامي سعيدان، أنه لا دخل لوكالات الأسفار في فقدان العديد من الحجيج التونسيين في البقاع المقدسة، واصفا ما يحدث بالكارثة.
و شدد سعيدان في حوار للإذاعة الوطنية على أن قطاع الحج تنظمه الدولة مشيرا إلى أن دخلاء وسماسرة استغلوا غلاء الحج خاصة بعد توفير السلطات السعودية للتأشيرة السياحية وتأشيرة الزيارة.
وقال إن هذا الإجراء الذي اتخذته المملكة شجّع الدخلاء والسماسرة وشركات تقديم الخدمات على استغلال الوضع وتنظيم حج موازٍ، مشددا على أنه لا دخل لوكالات الأسفار في ذلك.
ولاحظ أن تأشيرة الزيارة التي أقرّتها السعودية صلوحيتها سنة وتوفر مدة إقامة بـ90 يوما.
وأشار في هذا السياق إلى أن لديه معلومة تفيد بأنه تم استخراج أكثر من 70 ألف تأشيرة في شهر ماي.
من جهته أكّد رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي السوسي وجود عدد من الوفيات وحالات الضياع في صفوف الحجيج التونسيين.
وأوضح، في تصريح لموزاييك اف ام، أنه لا يمكن تحديد عدد الضائعين والمتوفّين إلا بعد الانتهاء من زيارة المستشفيات بحثا عن إمكانية وجود آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج أو متوفين.
وأشار السوسي إلى أن عملية البحث بالمؤسسات الصحية ستشمل التونسيين الذين قدموا إلى الحج عن طريق البعثة الرسمية أو عن طريق تأشيرات سياحية.