تونس- افريكان مانجر
اكّد المدير العامّ لمؤسّسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء حسن الزرڨوني، اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، تراجع عدد داعمي رئيس الجمهورية قيس سعيّد مقارنةً بانتخابات 2019، مضيفا أنّ “الفئة العمرية الداعمة له أيضا تغيّرت”.
وتحدّث الزرڨوني في تصريح لموزاييك عن ملامح المجلس النيابي بعد الانتخابات التشريعية المقرّرة في شهر ديسمبر 2022، مقدّرا تراجع مكانة الأحزاب، قائلا إنّ “الأحزاب ستضعف ولن يكون لها وزن كما تعودنا، في المقابل سيكثر عدد المستقلين”.
وتابع أنّ “نصف المجلس النيابي سيحمل أفكارا قريبة من أفكار قيس سعيّد (داعمي سعيّد)، والنصف الآخر سيضمّ أحزابا أخرى على غرار حزب الدستوري الحرّ الذي سيكون في الصفوف الأولى، وفق الزرڨوني.