افريكان مانجر-وكالات
قال صندوق النقد الدولي إن التوقعات الاقتصادية لليبيا على المدى المتوسط إيجابية، بسبب الارتفاع المتوقع في أسعار النفط، وطالب بميزانية لدعم مصداقية السياسات، لأن الإنفاق المالي غير المخطط يؤدي إلى تعقيد تنفيذ سياسات الاقتصاد الكلي.
وأوضح عبر بيان له اليوم، نُشر على موقعه على الإنترنت، أنه على الرغم من الفيضانات المدمرة، وعدم توفر تقديرات للأضرار الناجمة عن الفيضانات حتى الآن، فمن المرجح أن يكون تأثير الكارثة على الناتج المحلي الإجمالي صغيرا نسبيا، نظرا لأن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وقال “تحتاج ليبيا بشكل عاجل إلى رؤية اقتصادية واضحة ودعم بالمساعدة الفنية”.
وأشار إلى أن ليبيا تحتاج إلى ميزانية لدعم مصداقية السياسات، لأن الإنفاق المالي غير المستهدف يؤدي إلى تعقيد تنفيذ سياسة الاقتصاد الكلي. وعلى المدى المتوسط، قال الصندوق إن البلاد تحتاج إلى استراتيجية اقتصادية لتنويع الاقتصاد، بعيدا عن النفط والغاز، وتعزيز نمو أقوى وأكثر شمولا بقيادة القطاع الخاص.
وطالب صندوق النقد الدولي بخفض إعانات الدعم غير المستهدفة من أجل تحرير الموارد اللازمة للإنفاق الاجتماعي والاستثمارات الإنتاجية بشكل أفضل. وعلى المدى الطويل، يرى الصندوق ضرورة لتوجيه جهود الإصلاح الهيكلي إلى تعزيز المؤسسات، وتحديث إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومعالجة مخاوف الفساد والحوكمة.
المصدر: العربي الجديد