تونس-أفريكان مانجر
استنكرت اليوم الجمعة 12 جوان 2015 وزارة الشؤون الخارجية “بشدة”، في بيان لها قيام عناصر تابعة لاحدى الكتائب المسلحة الليبية بطرابلس، باقتحام مقر القنصلية العامة التونسية بطرابلس، واحتجازها لعشرة من موظفي البعثة
هذا و تناقلت عدد من وسائل الاعلام المحلية أن الجهة الخاطفة للأعوان محلّيين بقنصلية تونس في طرابلس ,هي عائلة وليد القليب الموقوف في تونس و القيادي بتنظيم فجر ليبيا
و كانت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس قد رفضت أمس الخميس 11 جوان 2015 الإفراج عن الليبي وليد القليب القيادي في فجر ليبيا الذي تم إيقافه في مطار تونس قرطاج الدولي للاشتباه في تورطه في المشاركة في إقامة معتقلات ومعسكرات في ليبيا لاحتجاز واختطاف مدنيين سابقا من بينهم تونسيون.
و للاشارة فان قوات فجر ليبيا هي من تسيطر على منطقة طرابلس و على المعبر الحدودي راس الجدير بين تونس و ليبيا منذ فيفري من سنة 2011 .
ومن جهة أخرى اعتبرت الوزارة، في ذات البيان ، أن هذه الحادثة بمثابة “الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية، والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والاعراف الدبلوماسية الضامنة لسلامة وامن الموظفين والبعثات الدبلوماسية والقنصلية”.