حث رئيس المصرف الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا الدول الأعضاء في مجموعة ال20 على زيادة موارد مؤسسته للسماح لها بمواجهة تزايد طلبات التمويل التي تقدمها الدول الأعضاء بالمصرف نتيجة .الأزمة الإقتصادية العالمية
وشدد كابيروكا في تصريح تم بثه عبر التلفزيون عشية إنعقاد قمة مجموعة ال20 المقررة يومي 24 و25 سبتمبر الجاري بمدينة بيتسبورغ الأمريكية قائلا “إننا نأمل أن نعلم أعضاء مجموعة ال20 بأنه لا يجب تهميش إفريقيا والدول ذات الدخل الضعيف ومن الضروري أن .تشملها عملية الإصلاح من أجل تعديل الإقتصاد العالمي”0
وأشار إلى أن “إفريقيا تنتظر قمة مجموعة ال20 بفارغ الصبر وإذا كانت الأزمة الإقتصادية قد أصابت القارة بشدة فإن المصرف الإفريقي للتنمية قد أدى دوره من خلال إتخاذ إجراءات مضادة وأوضح أنه جدير بثقة .شركائه”0
ويرى كابيروكا أنه “من الضروري العمل أكثر للقضاء على آثار الأزمة ودعم جهود إنعاش الدول ذات الدخل الضعيف” قائلا إنه “من المهم جدا للمصرف القيام بزيادة عامة لرأسمالنا وإعادة تشكيل مواردنا المتنازل عنها”.0
وأفاد بيان تلقته وكالة بانا للصحافة بتونس أمس الثلاثاء أن المصرف الإفريقي للتنمية يتوقع أن ينتقل حجم إستثماراته سنة 2009 إلى الضعف بفضل تعهدات بلغت قيمتها حوالي 11 مليار دولار أمريكي مقابل 8ر5 مليار سنة 2008 ستوظف أغلبها في مواجهة الأزمة المالية .العالمية
وسيتم منح هذه الإستثمارات من خلال عمليات للدعم المالي وإنجاز مشاريع للبنى التحتية وبرامج لتوفير .السيولة المالية وتمويل التجارة
وقد تبنى المصرف الإفريقي للتنمية في مارس الماضي إستنادا لنتائج مؤتمر وزراء المالية الأفارقة ومن أجل القضاء على آثار الأزمة ما أطلق عليه إسم “رد المصرف على الآثار الإقتصادية للأزمة المالية” من خلال توفير سيولة مالية مستعجلة ب5ر1 مليار دولار أمريكي ومبادرة لتمويل التجارة بقيمة مليار دولار وخطة عمل من أجل تسريع نقل الموارد للدول التي تتوفر فيها شروط مكتب التنازلات لمجموعة المصرف إضافة إلى تعزيز .دور مجلس محافظي المصرف في مجال السياسة الإقتصادية
وكان مجلس محافظي المصرف الإفريقي للتنمية قد تبنى خلال انعقاد جمعيته السنوية بالعاصمة السنغالية دكار في مايو 2009 قرارا يهدف إلى إطلاق المحادثات حول الزيادة العامة لرأسمال المصرف وإعادة تشكيل موارد مكتبه الخاص بالتنازلات والصندوق الإفريقي .للتنمية