تونس- افريكان مانجر
أكدت مصادر موثوقة لصحيفة “المصور” الصادرة اليوم الاثنين، أنّ شقوق مدارج ملعب رادس وحراسة رئيس الحكومة الى جانب نوعية خطيرة من الشماريخ الصاروخية ذات الضربات الارتداية وبيان جامعة كرة القدم حول اللعب ليلا، اعتمدها الوداد البيضاوي في طعنه في فوز الترجي ببطولة افريقيا.
وحسب ذات المصادر فان الوداد البيضاوي جهز بالفعل ملفا قويا من الناحية التنظيمية والأمنية:
اول المستندات، مراجعته لمباراة الترجي مع غرة اوت الانغولي العام الماضي وبلاغ وزارة الداخلية التونسية حول إصابات لحقت 40 امنيا جراء أعمال العنف داخل الملعب وأثناء المقابلة.
ثانيا، صور اجراء الأهلي المصري للحركات الاحمائية بملعب رادس تحت حراسة مسلحة قبيل انطلاق مقابلة إياب نهائي رابطة ابطال افريقيا.
ثالثا، بلاغ صدر عن الجامعة التونسية لكرة القدم في شهر أفريل الماضي، عللت فحواه رفضها الاستجابة الى طلب فرق تونسية اجراء مباريات من البطولة المحلية ليلا. وأكدت الجامعة في بلاغها ذاك ان السلطات الامنيىة هي التي ابلغتها باستحالة اجراء المباريات ليلا.
كما قامت هيئة “الوداد” بنقل ما جاء في الاجتماع الأمني للسلطات التونسية بمقرّ ولاية بن عروس استعدادا لمباراة الإياب حول تقرير المدير العام للحي الوطني الرياضي المتعلق بوجود شقوق باعلى المدارج الجانبية لملعب رادس وتقرير الامن والحماية المدنية برفض وجود جماهير على تلك المدار جالا انه وقع السماح لاحقا بدخول الاف الأشخاص اليها.
اما المستند الاهمّ، فهو صور نزول عناصر “كومندوس” ملثمين ومسلحين الى ميدان ملعب رادس لحماية رئيس الحكومة.