تونس-افريكان مانجر
أكد مدير إدارة المرور بالحرس الوطني بتونس العميد شكري الرياحي في ندوة صحفية عشية امس الأربعاء 31 أوت 2016 أن حادث مرور القصرين الذي خلف 16 قتيلا و85 جريحا لا علاقة له بأي عملية أو خلفية إرهابية حسب ما تم رصده من معاينات.
وتحدث مدير إدارة المرور عن حيثيات الحادث قائلا إنه جد في حدود الثامنة و15 دقيقة صباحا في الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين تالة والقصرين، وتبين حسب معاينات أولية أن شاحنة ثقيلة محملة بالاسمنت كانت قادمة من مدينة تالة حادت عن مسارها بعد أن فقد السائق السيطرة على المقود.
وأضاف أن السائق لم يعد قادرا على التحكم في الشاحنة ما تسبب في اصطدامها بحافلة تابعة للنقل الجهوي بالقصرين ثم اصطدمت بسيارات مدنية أخرى ما أدى إلى انقلابها واصطدامها بعمود كهربائي.
وكشف العميد شكري الرياحي أن إدارة المرور انطلقت في دراسة لبحث إمكانية تغيير مكان الأسواق الأسبوعية المنتصبة على الطرقات وأمام المدارس وذلك بالتنسيق مع السلط الجهوية.