أكّد وزير خارجية الصّين يانغ جيه تشى الجمعة أنّ بلاده ستقدّم مساعدات لتونس من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية معربا عن أمله في أن تصبح العلاقات التونسية الصينية نموذجا في شمال إفريقيا والعالم العربي.
وبيّن وزير خارجية الصّيني في تصريح صحفي عقب اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السّلام أنّه تمّ التطرّق خلال اللّقاء إلى كيفية زيادة التّعاون والمنفعة المشتركة بين تونس والصين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والشؤون الدولية.
وتعدّ الصّين رابع مزوّد لتونس وحريفها رقم 30 في العالم وشريكها الاقتصادي الأول في أسيا خلال سنة 2011 حيث تستورد من تونس زيت الزيتون والكوابل والرّخام والملابس والبطاريات وثاني آمونيا الفسفاط وتصدر لها التجهيزات التكنولوجية والكهربائية والالكترونية العالية والنفط الخام والمكرّر والقطن.
وبلغ العجز التجاري التونسي أمام الصّين 1990 مليون دينارا سنة 2011 ويبلغ حجم الاستثمار الصيني في تونس 257ر5 مليون دينار وهي استثمارات محدودة تتمثل أساسا في 6 شركات ذات مساهمة صينية توفر 439 فرصة عمل.
وأنجزت الصين عديد المرافق العامة والمنشآت التنموية ومنحت تونس عدّة مساعدات و قروض تفاضلية. (موقع “الوطنية “)