تونس-افريكان مانجر
أكد مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، أن لدى الكثير من المواطنين انطباع بان تونس تتجه نحو ذروة الوباء حيث أن عدد الإصابات و الوفيات بفيروس كورونا في ارتفاع ، إلا أن كل المؤشرات العلمية من جهة أخرى تظهر أن الوضع الصحي متجه نحو الاستقرار بحسب تقديره .
و أشار الوزير في حوار لإذاعة ديوان أف.أم ، أن التلقيح مازال لم يجهز بعد و على الجميع الالتزام و مواصلة استعمال الوسائل الوقائية.
و قال مدير معهد باستور بان الإصابات بفيروس كورونا تنقسم إلى جزأين ، أولها من يحمل المرض و يكون لديه أعراض و في بعض الأحيان تصل إلى التعكرات و ثانيها ، الأشخاص الحاملين للفيروس و الذين لا يملكون أعراض و هي النسبة الأكبر في تونس .
و قال الوزير بان التحاليل المخبرية أثبتت في تونس أن حوالي 50 بالمائة من مصابين و تحاليلهم ايجابية تكون لديهم أعراض أما 50 بالمائة الباقون فهم لا يحملون أعراضا و قاموا بالتحاليل لمخالطتهم أشخاص ثبتت إصابتهم فقط ، و من ذلك يتوقع الأطباء بحسب ذات المصدر بأن عدد الأشخاص الحاملين للفيروس و ليس لديهم أعراض هو اكبر من الأعداد المصرح بها .
و أوضح المتحدث بان عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا و الغير حاملين للأعراض يمكن أن يكون عددهم في حدود الأربع أو الخمس مرات عدد الأشخاص الحاملين للأعراض .