افريكان مانجر- وكالات
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن عشرة جنود أتراكا وثمانية مدنيين قتلوا يوم امس الأحد 9 اكتوبر 2016، عندما فجر من يشتبه في أنهم مسلحون أكراد شاحنة محملة بخمسة أطنان من المتفجرات في نقطة تفتيش قرب موقع للجيش جنوب شرق تركيا.
وأصيب 27 شخصا آخرين من بينهم 11 جنديا في الانفجار الذي استهدف مركز دوراك للشرطة على بعد 20 كيلومترا من بلدة شمدينلي.
وإقليم هكاري ذو الطبيعة الجبلية الذي وقع فيه الهجوم يقع قرب الحدود مع العراق وإيران وهو من أحد المناطق الساخنة في الصراع الدائر بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني منذ ثلاثة عقود.
وتم تفجير قنبلة في الشاحنة التي قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم للصحفيين إنها كانت تحتوي على نحو خمسة أطنان من المتفجرات.
وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بإنهاء هجمات حزب العمال الكردستاني في الوقت الذي ندد فيه بالتفجير متهما الحزب بالعمل نيابة عن “قوى الظلام التي لديها مخططات في سوريا والعراق.”
وأضاف إردوغان في بيان مكتوب “يدا بيد مع شعبنا فإن دولتنا بكل مؤسساتها عازمة على جعل المنظمة الإرهابية الانفصالية غير قادرة على تنفيذ هجمات.”
المصدر (رويترز)