ذكرت تقارير صحفية في زيمبابوي أمس الخميس أن نسبة التضخم من سنة لأخرى إرتفعت في شهر فبراير الماضي ب 64320 نقطة مئوية لتبلغ 3ر164900 في المائة وذلك بعد ساعات من إعلان خسارة الحزب الحاكم لأول مرة لصالح المعارضة في .الإنتخابات التى جرت السبت الماضي
وأشارت التقارير الرسمية إلي أن نسبة التضخم .الشهرية وصلت في وقت سابق إلي 2ر100580 في المائة
وذكرت صحيفة (فاينانشيال غازيتا) وهي صحيفة تجارية أسبوعية أن المعلومات التى تسربت إليها من الوكالة الحكومية للإحصاءات تظهر أن إرتفاع نسبة التضخم الشهر الماضي يعزى أساسا إلي إرتفاع أسعار .الغذاء والمشروبات غير الكحولية
وأضافت الصحيفة إن نسبة التضخم الشهرية إرتفعت بخمس نقاط مئوية في شهر فبراير لتصل إلي 9ر125 في .المائة
وتبرز الأرقام العالية للتضخم الأزمة الإقتصادية في البلاد التى كانت القضية الأساسية في الإنتخابات التى .جرت السبت الماضي
وفازت المعارضة التى ركزت في حملتها الإنتخابية على الأزمة الإقتصادية على حزب زانو وشكلت الأغلبية .البرلمانية وذلك لأول مرة منذ إستقلال البلاد في 1980
ولم يتم حتي الآن إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية التى يواجه فيها الرئيس روبرت موغابي تحديا كبيرا من .جانب مرشحي المعارضة
وإنتشرت توقعات متزايدة من أن الزعيم الزيمبابوي المخضرم الذي حكم البلاد لفترة 28 عاما متواصلة ربما .يخسر الإنتخابات