تونس-أفريكان مانجر
أكد المكلف بمهمة لدى وزير الشؤون الدينية سليم بالشيخ اليوم الخميس 09 جويلية 2015 ان عملية غلق المساجد الخارجة عن السيطرة متواصلة بعد أن كان من المقرر إنهاء غلقها وفق الآجال التي حددتها رئاسة الحكومة الأحد الماضي.
و أوضح بالشيخ في تصريح للإذاعة الوطنية ان الهدف من عملية الغلق هو تنظيم المساجد لتكون تحت إشراف مباشر من الدولة،مضيفا ان الجوامع و المساجد هي مرافق عمومية تقدم خدمات دينية و لابد لها من ان تكون تحت السيطرة لمنع التسيب و محاصرة الخطاب التكفيري الداعي الى القتل و الإرهاب.
هذا و أكدت وزارة الشؤون الدينية حرصها على ضمان ممارسة الشعائر الدينية بكلّ حرية ودون قيود على أن يتمّ ذلك في إطار القانون.
وشددت في بلاغ لها اليوم الخميس على أن غلق بعض الجوامع لا يتنزل في إطار الصدّ عن سبيل الله مثلما يروج له البعض بل هو إجراء وقتي لجأت إليه الدولة بعد استنفاذ جميع المحاولات البديلة، كما أنّ إجراء الغلق ليس نــهائيا باعتبار أن فتح الـــجامع يتم بـمجرد توفّر الشروط الــقانونية فيه أو في الإطار العامل به وقد تم مؤخرا فتح عديد الجوامع من جديد.
ودعت الوزارة إطاراتها المسجدية إلى عدم القيام بأي نشاط حزبي أو نقابي تحت غطاء ديني داخل المساجد والجوامع مما يثير الفتنة ويحيد بها عن دورها الأساسي وأهدافها وحفاظا على حياد بيوت الله والنأي بها عن كل توظيف كما دعتهم إلى بث روح التآخي والتسامح وقيم ومبادئ ديننا الحنيف والتصدي لكل دعوات التكفير والتحريض على الكراهية التي لم نعهدها ببلادنا.