تونس- لافريكان مانجر
أوضح رئيس لجنة الحجر الصحي محمد الرابحي، أنّ قرار إعفاء الأطفال دون سن الـ12 من التحليل المخبري لفيروس كورونا المستجد ”PCR”، يدخل في باب المرونة في الإجراءات التوقي من الجائحة، مشيرا إلى أنّ الإستراتيجية متحرّكة مع تطور الوضع الوبائي والقرار مبني على أسس علمية.
وأبرز الرابحي في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة،أنّ هذا القرار لم يكن اعتباطيا بل خضع لدراسة تناولت بعين الاعتبار ما يحدث في العالم وخصوصية العدوى عن طريق الأطفال وهو مبني على أسس علمية، إضافة إلى أنّ فتح الحدود وتسهيل الإجراءات كان بشروط وببروتوكالات صحية لكل قطاع .
كما أعلن عن إعفاء الأطفال دون سن الـ12، من الحجر الصحي الإجباري شريطة أن يكون مصحوبا بأحد والديه، ويلتزم بالحجر الصحي الذاتي، موضّحا أنّ أغلب الدول في العالم لديها الإجراءات ذاتها بالنسبة للفئة العمرية الأقل من 12 سنة.
وأكّد أنّ قرارات اللجنة العلمية تخضع إلى تقييم، وكل قرار قابل للتحيين بناء على الوضع الوبائي في البلاد، مؤكّدا أنّ الدولة والحكومة لا دخل لهما في تصنيف الدول، بل اللجنة العملية هي من تحدّد وضعية كل بلد بناء على مؤشرات العدوى والوفيات والعدوى الأفقية وعدة عناصر أخرى، قائلا ”نحن نقبل بقرارات اللجنة العملية بطريقة مسلّمة لانّ ثقتنا فيها كبيرة”.
وفسّر أنّ التصنيف تمت دراسته في عدة مناسبات ولم ينل إعجاب عديد الأطراف، من بينهم سفراء اتصلوا بوزير الصحة لفهم طريقة التصنيف وتم عقد لقاءات بينهم وبين اللجنة العلمية. وبيّن أنّ تصنيف الدول متحرّك حسب مرور الوقت وكل أسبوع يخضع إلى تقييم.
وأكّد انّ تحليل ”PCR” هي القاعدة العامة، لكن هناك حالات استثنائية لتونسيين يعيشون في بلدان لا تتوفر فيها التحاليل تتم دراستها وإيجاد الحلول اللازمة.
