تونس- افريكان مانجر
قال اليوم الاثنين 27 جويلية 2015 وزير التربية ناجي جلول في تصريح لموزاييك أف أم إنّه من الصعب القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية خلال السنة الدراسية المقبلة، وأضاف أنّها إنها أصبحت جزءا مكملا من التكوين من الصعب القضاء عليها خلال السنة الدراسية المقبلة إلا أنه سيقع مراقبة هذه الظاهرة المرضية وتقنينها بهدف جعلها في المؤسسات التربوية وتحت إشراف بيداغوجي حسب تعبيره.
وكان وزير التربية قد تعهد في مناسبات سابقة بالقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بداية من السنة المقبلة، مُشيرا إلى أنّ هذه المعظلة سيتم حلها وأنها ستقتصر على الفضاء المدرسي وسيعاقب كل من يخالف هذا الأمر.
في المقابل تقول مؤشرات إحصائية إنّ عدد الأساتذة الذين يقومون بتقديم دروس خصوصية قد بلغ نحو 20 ألف أستاذ، وتتراوح مداخيل المدرسين وأساتذة التعليم الثانوي وفق ذات التقديرات بين 200 دينار 10 آلاف دينار شهريا وما يعادل نحو ألفي دينار للأستاذ الواحد دون اعتبار أجورهم الأصلية من وزارة التعليم.