تونس- افريكان مانجر
اكدت فاطمة الثابت شيبوب وزيرة الصناعة ان الطاقة قطاع استراتيجي ومحرّك أساسي للاقتصاد الوطني وللدورة الاقتصادية.
وأشارت خلال ، حواري برلماني، حول مشروعي قانونين يتعلق الاول بالموافقة على الاتفاقية الخاصة بامتياز الاستغلال “عشتروت” فيما يتعلق الثاني بالموافقة على الاتفاقية الخاصة بامتياز استغلال المحروقات “رحمورة” الى ما يعترضه من صعوبات ولاسيما منها المتعلقة بتقلّبات أسعار النفط وتأثيراتها المباشرة على الاقتصاد الوطني، إضافة الى العجز الهيكلي المتواصل منذ سنة 2008 وما يتطلّبه من مجهودات لتوفير العملة الصعبة لتوريد مستحقّاتنا من الطاقة.
وأبرزت الوزيرة مدى أهمية القطاع الطّاقي بالنسبة الى حياة المواطن، والى مختلف المؤسسات والقطاعات، فضلا عن إسهامه في جلب الاستثمار الأجنبي ودعمه، إذ يمثّل 50 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية.
في المقابل، تطرّقت الى مختلف التحديات التي يشهدها القطاع مشيرة بالخصوص الى العجز الطاقي المتمثّل في العجز الهيكلي المتواصل، والى التقلّص الطبيعي لإنتاج الحقول البترولية، والى غياب الاكتشافات النفطية والغازية الكبرى على غرار ” البرمة ” و”عشتروت “.
كما أشارت الى عدم استقرار أسعار النفط على المستوى الدولي والى الأزمة الاكرانية – الروسية ، إضافة الى التراجع التدريجي في استثمارات الاستكشاف والبحث والتنقيب عن النفط والغاز عالميا والتوجّه الى الانتقال الطاقي. وتطرّقت كذلك الى عزوف الشركات الكبرى عن الاستثمار في القطاع، وطول إجراءات إسناد الرخص بالنظر الى تداخل عديد الأطراف.