تونس-افريكان مانجر
تلقت عائلة تونسية، هذا الصباح نبأ وفاة ابنتهم، في العقد الثالث، مقيمة في الغابون .
وبحسب أميرة عزيزي شقيقة الضحية فإن الوفاة مسترابة ومفاجئة باعتبار أن شقيقتها لم تنقطع عن التواصل معهم الى غاية يوم أمس العيد حيث دونت تهنئة العيد على صفحتها الخاصة بالفايسبوك كما هنأت العائلة في اتصال هاتفي دون أن تشكو تعبا أو مرضا منذ تاريخ مغادرتها تونس للعمل في الغابون.
و اسناذا الى ذات المصدر، فان الضحية تعرّضت منذ يومين لعملية سطو بالغابون حيث سلبها المعتدون أموالها ما جعلها تتعرض لصدمة تسببت في ارتفاع مستوى السكري لديها وبنقلها الى المستسفى المحلي بالغابون اضطرت الضحية للهرب والعودة لمنزلها بسبب ما لاحظته من اختلاط للمرضى العاديين بمصابي فيروس كورونا.
وواصلت عزيزي القول إن العائلة اتصلت بقنصل تونس في الغابون الذي وعد بالتنقل لزيارة الضحية وتوفير سيارة إسعاف لنقلها غير أن الاتصالات انقطعت لتفاجى العائلة عن طريق أحد أصدقاء العائلة بنبأ وفاتها هذا الصباح .
ووجهت عزيزي نداء لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية مطالبة إياهما بالتدخل لجلب جثمان شقيقتها ولفك لغز وفاتها المسترابة وفق قولها.
(موزايك اف ام)