جاء في بيان توضيحي لوزراة الداخلية أنه رفعا لكل التباس وتصحيحا لما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، توضّح وزارة الداخلية أنّه تبعا لمعلومات توفّرت لدى المصالح الأمنية خلال الأسبوع الماضي حول اعتزام بعض الأشخاص القيام بعمل إرهابي، تم استنفار مختلف الوحدات الأمنية بكامل تراب الجمهورية مما مكّن من إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي وثلاثة آخرين ليلة الخميس وصباح الجمعة 10 و11 ماي 2012 بصفاقس وتونس ولم تكن بحوزتهم أية أسلحة أو مواد متفجرة، حسب موقعها على الانترنت.
وقد أظهرت النتائج الأولية للتحقيق أنّ المشتبه به الرئيسي وهو عون بالحرس الوطني كان يعتزم مغادرة البلاد في اتجاه دولة شقيقة بغرض تلقّي تدريبات عسكرية ولم تكن لديه نيّة القيام بأي اعتداء داخل تراب الجمهورية.
وتم بالتنسيق مع النيابة العمومية الاحتفاظ بالمشتبه به الرئيسي وأحد شركائه في ما أبقي الآخران بحالة سراح على ذمة التحقيقات التي لا تزال جارية.
وتشير وزارة الداخلية إلى أنّ التأخّر في الإعلام بهذا الموضوع يرجع إلى حرصها على نجاح عملية الإيقاف وضمان سريّة الأبحاث ونجاعة التحقيق.
وكان موقع ”الجريدة ” أورد اليوم أن مصادر جديرة بالثقة أفادته أن وحدات خاصة من قوات الأمن ألقت القبض يوم الخميس الفارط 10 ماي 2012 على عون من الحرس الوطني يحمل حزاما ناسفا كان بصدد الاستعداد لتفجير نفسه بـ”كنيس” ”الغريبة” بجربة.
وذكر الموقع أن كشف العملية حصل اثر بعث عون الحرس قبل الاقدام على فعلته برسالة الكترونية عبر هاتفه الجوال لوالدته أخبرها فيها عن نيته الاستشهاد في سبيل الله وطلب منها المغفرة والصفح فما كان من والدته الا ابلاغ السلطات الأمنية بالرسالة ، فتم اتخاذ الإجراءات الفورية في شأنه واستطاع عدد من أعوان الوحدات الخاصة القاء القبض عليه قبل وصوله الى ”كنيس” ”الغريبة” وقاموا بتجريده من الحزام الناسف والتحقيق معه حول الجهة التي ينتمي اليها.
وأكّد موقع “الجريدة ” أن التحقيق متواصل للكشف عن كامل تفاصيل مؤامرة تفجير ”كنيس” الغريبة بجربة.
و كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو حذر . يوم الخميس 3 ماي 2012 على صفحته في موقع الفيسبوك، الإسرائيليين من السفر إلى تونس لإقامة احتفالهم السنوي في كنيس الغريبة في جزيرة جربة على خلفية معلومات استخباراتية حول احتمال شن عمليات ارهابية ضدهم