تونس- أفريكان مانجر
دعا اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2012 القيادي بأنصار الشريعة السلفي سيف الله بن حسين الملقب بـ”أبي عياض التونسي” الشباب السلفي إلى التهدئة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، ووصف أبو عياض الوضع بـ”الخطير” وأن هناك أطرافا تسعى إلى استدراجهم للعنف.
في المقابل تضمنت كلمة التهدئة التي جاءت في تسجيل مصور تم نشره على مواقع الاتصال الالكتروني، وعيدا ضمنيا لـ”أعداءه” بقوله: “ولتاكد اعداء ديننا ان دماء اخواننا هي التي تسقى بها عروق شجرة الاسلام .. ستكون نتيجتها ان عاجلا ام اجلا تحكيم شرع الله .. وللطواغيت رسالة واحدة اقول اتقوا غضبة الحليم”، بحسب تعبيره في كلمته. وجاءت هذه التصريحات على خلفيّة أحداث منطقة “دوار هيشر” من ولاية منوبة والتي قتل فيها اثنين من المواطنين منذ أيام في اشتباكات مع رجال الأمن. ووجه أبو عياض كلامه إلى من قال إنّهم يسعون إلى اضطهاد أبناء التيار السلفيّ.