تونس- أفريكان مانجر- وكالات
توصلت لجنة صلب الحوار الوطني في تونس إلى التوافق حول عدد من الأسماء المرشحة مبدئيا لرئاسة الحكومة الجديدة التي ستخلف حكومة علي العريض، وذلك مع الانطلاق الرسمي للمفاوضات لتطبيق بنود خارطة الطريق، وفق تقارير إخبارية اليوم الأحد 27 اكتوبر 2013.
وبدأت لجنة المسار الحكومية الملكفة بدراسة ملفات المرشحين لرئاسة حكومة الكفاءات الجديدة مهمتها. وأعلن اليوم الأحد عن التوافق حول أربعة أسماء مبدئيا من بين 20 مقترحا تقدمت بها الأحزاب السياسية.
وجاء السياسي المخضرم أحمد المستيري /88 عاما/ الرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الاشتراكيين من بين أبرز الأسماء المقترحة، إلى جانب محمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية السابق في حكومة رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي.
وضمت القائمة أيضا السياسي منصور معلى /84 عاما/. وقد شغل الثلاثة عدة حقائب وزارية في دولة الاستقلال تحت حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. كما ضمت القائمة محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي.
وتشترط خارطة الطريق أن يكون المرشح لرئاسة الحكومة شخصية مستقلة وغير متحزبة وذات كفاءة. وأمام السلطة والمعارضة مهلة أسبوع واحد، بدءا من أمس السبت للتوافق حول اسم المرشح ليتولى بعدها خلال أسبوعين تشكيل حكومته.